هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    مختصون وتربويون: حذار من "القشطة والفراولة" خلال أيام الامتحانات

    فتى الطائف
    فتى الطائف
    المدير
    المدير


    ذكر عدد الرسائل : 165
    العمر : 36
    المزاج : مختصون وتربويون: حذار من "القشطة والفراولة" خلال أيام الامتحانات Romnc
    تاريخ التسجيل : 29/05/2008

    مختصون وتربويون: حذار من "القشطة والفراولة" خلال أيام الامتحانات Empty مختصون وتربويون: حذار من "القشطة والفراولة" خلال أيام الامتحانات

    مُساهمة من طرف فتى الطائف السبت يونيو 14, 2008 5:36 am

    منقول من جريدة الوطن




    <table width="100%" border=0><tr><td>
    مختصون وتربويون: حذار من "القشطة والفراولة" خلال أيام الامتحانات P21</TD></TR></TABLE>
    "حذار من القشطة والفراولة" نصيحة يرددها مختصون وتربويون للطلاب خلال هذه الأيام التي يؤدون خلالها امتحانات نهاية العام الدراسي.
    وتأتي نصيحة هؤلاء التربويين للطلاب، ليس لأن مادة القشطة وفاكهة الفراولة تصيبان الإنسان بأمراض الحساسية، ولكن لأن تجار المخدرات اتخذوا هذين الاسمين، وغيرهما من الأسماء الجذابة كشفرات لحبوب مخدرة يروجونها بين الطلاب بحجة أنها تساعدهم على السهر والمذاكرة خلال أيام الامتحانات، ليندفعوا نحوها ويشتروها، مصدقين هؤلاء التجار الذين ضعفت نفوسهم لدرجة إلحاق الضرر بشباب صغار السن من أجل "حفنة ريالات".
    وشفرات حبوب "الكبتاجون" لا تتوقف على القشطة والفراولة فقط ولكنها تمتد لأسماء أخرى مثل "الليموني" و"الشبح" و"اللجّه" و"الداتسون" و"الأبيض" و"أبو قوسين" و"أبو ملف" و"دفني" وغيرها من الأسماء التي يستغلها تجار المخدرات لترويج سمومهم بين الطلاب تكون غالبا بداية سقوطهم نحو الهاوية والوقوع في الإدمان, بجانب انحرافات وسلوكيات خاطئة أخرى تفرزها فترة الامتحانات كالتفحيط والسرقات والاختطاف وغيرها.

    الطلاب يتحفظون

    وحتى تتضح الحقيقة أو "المأساة" كان لابد لـ "الوطن" أن تلتقي ببعض الطلاب الذين تعرض عليهم هذه السموم التي تحمل أسماء وشفرات "براقة"، منهم من يتناولها بالفعل ومنهم من يرفضها لعلمه بخطورتها، ولكن المشكلة أن بعض الطلاب الذين التقتهم "الوطن" تحفظوا على نشر أسمائهم وصورهم، غير أن الأهم في ذلك هو ماذا قالوا.
    طالب الثانوي "ع، د" قال إن بعض الطلاب كبار السن خاصة في المرحلة الثانوية ترسخت لديهم فكرة ضرورة تعاطي المنبهات أيام الامتحانات, لتعينهم على الإرهاق والتعب والسهر الذي يقضونه في المذاكرة, وتخفف عنهم وطأة الضغط النفسي والعصبي الذي يواجهونه, مشيرا إلى أن هذا السلوك يكون محدودا في فئة معينة من الطلاب عادة ما يكونون من المهملين دراسيا, إضافة لبعض الطلاب الذين ينجرفون للتعاطي كتجربة في بداية الأمر وحبا في الاستطلاع والتقليد.
    وحول كيفية حصولهم على المال اللازم لشراء هذه الحبوب أوضح الطالب "م. أ" "أن غالبية أولياء الأمور لا يرفضون طلبا لأبنائهم أيام الامتحانات ويعطونهم ما يطلبون من نقود كنوع من التشجيع على الاستذكار, فيما يلجأ آخرون خاصة المدمنين, للسرقات حتى من منازلهم كسرقة الجوالات والذهب وغير ذلك, لتأمين مبلغ الشراء.
    وعن طريقة البيع والشراء بين الطالب "ص. ع" أنه نتيجة لحرص المروجين على عدم كشف نشاطهم, فإنهم يلجؤون لاستخدام شفرات خاصة في الترويج, منها التجول بسيارات مظللة في أماكن تجمعات الشباب كالملاعب والمدارس, وإضاءة شمعة سقف السيارة باللون الأحمر, والتكشيح بأنوار السيارة "أي إضاءة وإطفاء الأنوار بشكل متكرر وسريع" وحينها يستوقفهم من يريد الشراء منهم, فيما يقوم آخرون بتأمينها بطرقهم الخاصة كمعرفة المروجين في الأحياء. أما عن الأسعار فقال "إنها تتفاوت من وقت لآخر حسب المواسم وتبدأ من 25 ريالا للحبة الواحدة وترتفع إلى أكثر من ذلك أيام الامتحانات".
    وقال طالب المتوسط أحمد الشهراني إن المنبهات لا يتعاطاها الكثير من طلاب المرحلة المتوسطة كونهم صغارا, لكن بعضهم يمارسون سلوكيات خاطئة كالتدخين ومشاهدة عروض التفحيط ومضايقة المارة, والسرقات والشجار مع بعضهم نتيجة للفراغ الذي يكون لديهم بعد خروجهم من قاعات الامتحان مبكرا.

    الضغط العصبي السبب

    ويرى مختصون وتربويون, أن ما يصاحب الامتحانات من ضغط نفسي وعصبي على بعض الطلاب والطالبات يجعل من بعضهم صيدا سهلا لمروجي المخدرات, كما أن الفراغ الكبير الذي يعقب تأدية الامتحانات, وغياب أولياء الأمور عن أبنائهم في هذه الأوقات, يتيح لهم ممارسة السلوكيات السيئة التي يغفل عنها الكثير من أولياء الأمور وتكون الخطوة الأولى نحو الانحراف.
    ويعلق الباحث النفسي والاجتماعي حسين حميد الثقفي على ذلك بقوله إنه خلال فترة الاختبارات يبرز العديد من المظاهر والسلوكيات السلبية بشكل لافت، وتتعدد بتعدد أسبابها.
    وأضاف أنه لو نظرنا إلى انتشار ظاهرة تعاطي الحبوب المنشطة أيام الامتحانات نجد أن أحد أهم الأسباب لتلك الظاهرة هو القناعة لدى فئة من الطلاب أنها تساعد على الحفظ والاستذكار، ويساعدهم في ذلك سهولة تداولها وتأمينها بين الأفراد، مع عدم وجود برامج توعوية كافية سواء من المدرسة ذاتها أو المجتمع أو الجهات المعنية, بالإضافة إلى غياب رقابة الأسرة.
    وقال إن للمؤسسات الإعلامية دورا هاما في التوعية والتوجيه للطلاب والأسر أثناء فترة الاختبارات, بجانب وجود رجال الضبط الجنائي من رجال الشرطة والمرور وغيرها بشكل مستمر وفعال لضبط الانحرافات.
    وأشار المرشد الطلابي عبدالله عبدالعزيز المناحي إلى أن الفترة الزمنية التي تعقب خروج الطلاب من أداء الاختبارات النهائية وتمتد أحيانا إلى أربع ساعات, فترة زمنية حرجة للطلاب بمختلف فئاتهم العمرية لأنهم فيها يتحررون من المراقبة الأسرية, فضلا عن الرقابة المدرسية, فتبرز ظواهر سلوكية سلبية منها ممارسة التفحيط، السرقات, ترويج المنشطات, والذهاب للمقاهي والتدخين, والمضاربات وتعلم العادات السيئة, والتجمعات وإثارة الفوضى, فتكون بداية انحراف بعض الطلاب سلوكياً مما يجعل من هذه الفترة مشكلة كبيرة تحتاج إلى حلول عاجلة وتعاون الجميع.
    وقال إن من بين الاقتراحات للتقليل من آثار هذه الظاهرة ضرورة إنهاء الاختبارات ظهرا وذلك بأن يبدأ الاختبار مثلاً الساعة التاسعة أو أن يبدأ في الموعد المعتاد مع إطالة المدة بين الفترتين وتفريع معلمين من المراقبة على لجان الاختبارات وتكون مهمتهم الإشراف على الطلاب بين الفترتين, أما إذا كان الاختبار فترة واحدة يؤجل إلى الساعة العاشرة مثلاً حيث يستفاد من الوقت قبل الامتحان في مراجعة الطالب للمادة.
    أما بالنسبة للمدرسة فعليها توعية الطلاب أثناء العام الدراسي وخصوصاً قبل الأسابيع التي تسبق الاختبارات بمخاطر هذه الفترة وتوزيع نشرات تبين ضرر الاستغلال السيئ لها,
    وأضاف أن دور ولي الأمر في هذا الجانب له أهمية كبيرة, لتبصير أبنائهم بخطر السلوكيات المنحرفة ومتابعتهم متابعة جادة, كما للجهات الأمنية دور هام في تواجدها عند المدارس خاصة الثانوية, وأماكن التجمعات الشبابية.

    رفقاء السوء

    من جانبه حذر المرشد الطلابي عيسى الخرعان, الطلاب من رفقاء السوء ومصاحبة من يكبرونهم في السن, وقال إنهم السبب الرئيسي في انحراف الكثير من الشباب, حيث يروجون لتعاطي بعض المنبهات اعتقادا منهم أنها تساعد على التركيز أثناء المذاكرة مما يجرهم إلى مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات, مضيفا أن هناك خطرا آخر يحيط ببعض الطلاب أيام الامتحانات عندما يختلطون بآخرين ويمارسون التفحيط ومشاهدة عروض المفحطين مما يعرضهم لمخاطر الحوادث والدهس.
    وطالب الخرعان الأسر بمتابعة أبنائهم الطلاب قبل وبعد أداء الامتحانات, ومتابعة سلوكياتهم والتغيرات التي قد تبدو عليهم التي قد تعطي مؤشرا على انحرافهم, كما يجب تهيئة الجو المناسب لهم وعدم إعطاء الامتحانات اهتماما أكثر مما تستحق حتى لا يؤثر ذلك سلبا على نفسياتهم وبالتالي يلجؤون للمنبهات والمخدرات للهروب من هذه الضغوط.

    صيد سهل للمروجين

    وقال مدير متوسطة حاليا وثانوية سابقا عبدالمحسن الزيد إن بعض طلاب المرحلة الثانوية يكونون صيدا سهلا لمروجي المخدرات والمنبهات أيام الامتحانات بحكم اختلاطهم بالكثير من الشباب وعدم وجود رقابة كبيرة من أولياء أمورهم باعتبارهم كبارا في السن ويظنون عدم أهمية توجيههم, إضافة لصعوبة المرحلة التي يدرسون فيها وبالتالي يبحثون عن المنبهات التي يعتقدون أنها تفيدهم في الاستذكار فينجرفون وراء الإشاعات التي يطلقها مروجو المخدرات لتسويق بضاعتهم, مشيرا إلى أن المدرسة تقوم بدور كبير في توعية الطلاب من خلال توضيح خطورة المنبهات والمواد المخدرة من خلال المعارض والأنشطة التوعوية والإذاعة المدرسية والمحاضرات والندوات وزيارة مستشفيات الأمل وغيرها مما يساهم بشكل كبير في تعريف الطلاب بمخاطر هذه المواد والآثار المترتبة على تعاطيهم لها وبالتالي يبتعدون عنها.

    جهود ميدانية وتوعوية

    وفي هذا السياق تبذل الكثير من الجهود الميدانية والتوعوية للحد من هذه المخاطر منها جهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي حذرت في بيان لها الطلاب والطالبات من الانجراف وراء تعاطي مادة الكبتاجون التي يدعي مروجوها فائدتها في التركيز أثناء المذاكرة وزيادة الاستيعاب.
    وقال الناطق الإعلامي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد إبراهيم أبو هليل لـ"الوطن" إن عصابات تهريب وترويج حبوب الكبتاجون تنشط في مواسم الامتحانات لترويج سمومها بين
    طلاب المدارس, محذراً من استخدام هذه الحبوب التي ثبت طبياً إتلافها لخلايا المخ خلال فترة قصيرة من تعاطيها, داعياً أولياء الأمور ومديري المدارس والمرشدين الطلابيين والمعلمين, إلى تركيز الجهود ومضاعفتها في متابعة وتنبيه الطلاب إلى مخاطر تعاطي المنبهات.
    وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي تم إحباط تهريب وترويج كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بلغ عددها أكثر من 860 ألف حبة مخدرة في عدد من مناطق المملكة, إضافة لكميات كبيرة من الحشيش المخدر التي كانت في طريقها لتدمير الشباب.

    ملاحقة المجرمين

    وقال مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني في بيان للشرطة صدر أول من أمس, إن هناك آلية ستنتهجها شرطة منطقة الرياض خلال هذه الفترة الهامة مع نهاية كل عام دراسي التي تشهد عادة بروز بعض التصرفات والسلوكيات السلبية مثل التفحيط والتجمهر ومضايقة الطلبة والطالبات، كما ينشط في مثل هذه الفترة من كل عام مروجو المنبهات والحبوب المخدرة الذين يستغلون انشغال أولياء الأمور والأسر بمتابعة تحصيل أبنائهم الدراسي لبيع حبوب الكبتاجون وغيرها زعماً منهم بأنها تساعد الطلبة على التركيز في التحصيل العلمي.
    وأشار إلى أن الخطط التي ستنتهجها الشرطة وتشارك فيها جميع أجهزتها الميدانية والأمنية ومراكز الشرطة داخل الأحياء وشعبة التحريات والبحث الجنائي تعتمد على شقين الأول ظاهري يتمثل في تواجد عناصر أمنية في الطرقات والشوارع والميادين وداخل الأحياء للحيلولة دون وقوع أي تجاوزات أو مخالفات أمنية وملاحقة وتعقب مرتكبيها والقبض عليهم، بمشاركة أفراد وآليات من الدوريات الأمنية وقوة المهمات والواجبات الخاصة ومراكز الشرطة داخل الأحياء، والشق الآخر يعتمد على عناصر البحث والتحري والمخبرين السريين الذين يتواجدون في الأحياء السكنية قرب المدارس وتكون مهمتهم ملاحقة وتعقب المجرمين والمشبوهين وذوي السلوك المنحرف وتمرير المعلومات والمشاركة في حفظ واستقرار الأمن داخل الأحياء السكنية
    السفيره
    السفيره
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    انثى عدد الرسائل : 139
    العمر : 36
    المزاج : مختصون وتربويون: حذار من "القشطة والفراولة" خلال أيام الامتحانات Loves
    تاريخ التسجيل : 14/06/2008

    مختصون وتربويون: حذار من "القشطة والفراولة" خلال أيام الامتحانات Empty رد: مختصون وتربويون: حذار من "القشطة والفراولة" خلال أيام الامتحانات

    مُساهمة من طرف السفيره الإثنين يونيو 16, 2008 3:07 am

    يسلموووو على الخبر المفيد

    يالله ياربي الله يبعد عننا المخدرات وعن كل المسلمين

    ويهدي كل اللي بيستخدمو دي الاشياء يارب

    تقبل مروري

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 5:02 am